Al-'Isti'ara a word is borrowed from its original meaning and (lent) to another meaning usually not used with.

Example:

43:4 And verily, it is in the 'Umm (Mother) of the Book, in Our Presence, high (in dignity), full of wisdom.

The word 'Umm (Mother) is borrowed away from the usual meaning 'mother' and lent to another meaning 'Asl (Origin). This borrowing is done since the mother begets off-springs and that semantic is of interest ('Asl (Origin) does not have child-bearing semantics) therefore now, after the borrowing, 'Umm means the Origin but an origin that begets or has off-springs-like 'branches' or 'emanations'.

This act of simile is not observable i.e. it is not something tangible that can be seen by eyes, but pushes the listener to outer-limits of meanings and concepts, therefore most reaching (largest domain) for Bayan (Elucidation).

  الإتقان في علوم القرآن  السيوطي
وقال بعضهم: حقيقة الاستعارة أن تستعار الكلمة من شيء معروف بها إلى شيء لم يعرف بها، وحكمة ذلك إظهار الخفي وإيضاح الظاهر الذي ليس بجلي، أوحصول المبالغة أوالمجموع. مثال إظهار الخفي وإنه في أم الكتاب فإن حقيقته: وأنه في أصل الكتاب، فاستعير لفظ الأم للأصل لأن الأولاد تنشأ من الأم كإنشاء الفروع من الأصول، وحكمة ذلك تمثيل ما ليس بمرئي حتى يصير مرئياً، فينتقل السامع من حد السماع إلى حد العيان، وذلك أبلغ في البيان. ومثال إيضاح ما ليس بجلي ليصير جلياً واخفض لهما جناح الذل فإن المراد أمر الولد بالذل لوالديه رحمة، فاستعير للذل أولاً جانب ثم للجانب جناحاً، وتقديره الاستعارة القريبة: واخفض لهما جانب الذل: أي اخفض جانبك ذلاً، وحكمة الاستعارة في هذا جعل ما ليس بمرئي مرئياً لأجل حسن البيان، ولما كان المراد خفض جانب الولد للوالدين بحيث لا يبقي الولد من الذل لهما والاستكانة ممكناً احتيج في الاستعارة إلى ما هوأبلغ من الأولى، فاستعير لفظ الجناح لما فيه من المعاني التي لا تحصل من خفض الجانب، لأن من يميل جانبه إلى جهة السفل أدنى ميل الصدق عليه أنه خفض جانبه، والمراد خفض بلصق الجنب بالأرض، ولا يحصل ذلك إلا بذكر الجناح كالطائر. ومثال المبالغة وفجرنا الأرض عيوناً وحقيقته: وفجرنا عيون الأرض، ولوعبر بذلك لم يكن فيه من المبالغة ما في الأول المشعر بأن الأرض كلها صارت عيوناً.



Terminologies

1. Musta'ar: The word that is borrowed e.g. 'Umm
2. Musta'ar Min-hu: Meaning the word in #1 e.g. mother for 'Umm
3. Musta'ar La-hu: The intended meaning e.g. Asl (Origin)


فرع أركان الاستعارة ثلاثة: مستعار وهولفظ المشبه به. ومستعار منه وهومعنى لفظ المشبه. ومستعار له وهوالعني الجامع. وأقسامها كثيرة باعتبارات. فتنقسم باعتبار الأركان الثلاثة إلى خمسة أقسام.

Isti'ara Mahsus (Tangible Observable Isti'ara)

19:4  and the hair of Ra's (head) 'Ashta'ala (aflame) with Shaib (grey)

وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا

Musta'ar is Ashta'ala (aflame), Musta'ar Min-hu fire, Musta'ar La-hu is Shaib (grey) i.e. the bright flames wave like the locks of the grey hair on his head.

18:99 On that day Tarak-Na (We shall leave them) to (surge like) Ya-Muju (wave) on another

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ

Musta'ar is the water-wave Ya-Muju, Musta'ar Min-hu waves tumulting upon waves, Musta'ar La-hu people running after one another in distress, like waves tumbling upon waves.


81:18 And the Dawn as it Tanaffasa (breathed) 

وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

Musta'ar is Tanaffasa (breathed), Musta'ar Min-hu is gradual exit as in breath expiring after breath, Musta'ar La-hu gradual dawning of the sun from the east.
 

أحدها: استعارة محسوس لمحسوس بوجه محسوس نحو واشتعل الرأس شيباً فالمستعار منه هو النار، والمستعار له الشيب، والوجه هو الانبساط ومشابهة ضوء النار لبياض الشيء، وكل ذلك محسوس، وهوأبلغ مما لوز قيل اشتعل شيب الرأس لإفادته عموم الشيب لجميع الرأس، ومثله وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض أصل الموج حركة الماء، فاستعمل في تركتهم على سبيل الاستعارة، والجامع سرعة الاضطراب وتتابعه في الكثرة والصبح إذا تنفس استعير خروج النفس شيئاً فشيئاً لخروج النور من المشرق عند انشقاق الفجر قليلاً قليلاً بجامع التتابع على طريق التدريج، وكل ذلك محسوس.

 الثاني: استعارة محسوس لمحسوس بوجه عقلي. قال ابن أبي الأصبع: وهي ألطف من الأولى نحو وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فالمستعار منه السلخ الذي هوكشط الجلد عن الشاة، والمستعار له كشف الضوء عن مكان الليل وهما حسيان، والجامع ما يعقل من ترتب أمر على آخر وحصوله عقب حصوله كترتب ظهور اللحم على الكشط وظهور الظلمة على كشف الضوء عن مكان الليل، والترتب أمر عقلي ومثله فجعلناها حصيداً أصل الحصيد النبات، والجامع الهلاك وهوأمر عقلي.

 الثالث: استعارة معقول لمعقول بوجه عقلي. وقال ابن أبي الأصبع: وهي ألطف الاستعارات نحو من بعثنا من مرقدنا المستعار منه الرقاد: أي النوم، والمستعار له الموت، والجامع عدم ظهور الفعل والكل عقلي، ومثله ولما سكت عن موسى الغضب المستعار السكوت، والمستعار منه الساكت، والمستعار له الغضب.

 الرابع: استعارة محسوس بوجه عقلي أيضاً نحو مستهم البأساء والضراء استعير المس وهوحقيقة في الأجسام وهومحسوس لمقاساة الشدة، والجامع اللحوق وهما عقليان بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فالقذف والدمغ مستعاران وهما محسوسان، والحق والباطل مستعار لهما وهما معقولان ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس استعير الحبل المحسوس للعهد وهومعقول فاصدع بما تؤمر استعير الصدع وهوكسر الزجاجة وهومحسوس للتبليغ وهومعقول، والجامع التأثير وهوأبلغ من بلغ وإن كان بمعناه لأن تأثير الصدع أبلغ من تأثير التبليغ فقد لا يؤثر التبليغ والصدع يؤثر جزماً واخفض لهما جناح الذل، فكأنه قيل: ستعمل الذل الذي يرفعك عند الله. وكذا قوله (يخوضون في آياتنا فنبذوه وراء ظهورهم أفمن أسس بنيانه على تقوى ويبغونها عوجاً ليخرج الناس من الظلمات إلى النور فجعلناه هباء منثورا. في كل واد يهيمون ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك كلها من استعارة المحسوس للمعقول، والجامع عقلي.

الخامس: استعارة معقول لمحسوس والجامع عقلي أيضاً نحو إنا لما طغى الماء المستعار منه التكثير وهوعقلي، والمستعار له كثرة الماء وهوحسي، والجامع الاستعلاء وهوعقلي أيضاً ومثله تكاد تميز من الغيظ وجعلنا آية النهار مبصرة وتنقسم باعتبار اللفظ إلى أصلية، وهي ما كان اللفظ المستعار فيها اسم جنس كآية بحبل من الله من الظلمات إلى النور في كل واد . وتبعية وهي ما كان اللفظ فيها غير اسم جنس كالفعل والمشتقات كسائر الآيات السابقة وكالحروف نحو فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً شبه ترتب العداوة والحزن على الالتقاط بترتب علقة الغاية عليه، ثم استعير في المشبه اللام الموضوعة للمشبه به. وتنقسم باعتبار آخر إلى مرشحة ومجردة ومطلقة. فالأولى وهي أبلغها: أن تقترن بما يلائم المستعار منه نحو أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم ااستعير الاشتراء لاستبدال والاختبار، ثم قرن بما يلائمه من الربح والتجارة.


الثانية: أن تقرن بما يلائم المستعار له نحو فأذاقها الله لباس الجوع والخوف استعير اللباس للجوع ثم قرن بما يلائم المستعار له من الإذاقة، ولوأراد الترشيح لقال فكساها، لكن التجريد هنا أبلغ لما في لفظ الإذاقة من المبالغة في الألم باطناً.

 والثالثة: لا تقرن بواحد منهما، وتنقسم باعتبار آخر إلى تحقيقية وتخيلية ومكنية وتصريحية.

 فلا أولى: ما تحقق معناها حساً نحو فأذاقها الله) الآية، أوعقلاً نحو وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً أي بياناً واضحاً وحجة لامعة اهدنا الصراط المستقيم أي الدين الحق، فإن كلاً منها يتحقق عقلاً.

والثانية: أن يضمر التشبيه في النفس فلا يصرح بشيء من أركانه سوى المشبه، ويدل على ذلك التشبيه المضمر في النفس بان يثبت للمشبه أمر مختص بالمشبه به، ويسمى ذلك التشبيه المضمر استارة بالكناية وكنيها عنها لأنه لم يصرح به، بل دل عليه بذكر خواصه ويقابله التصريحية، ويسمى إثبات ذلك الأمر المختص بالمشبه به للمشبه استعارة تخييلية، لأنه قد استعير للمشبه ذلك الأمر المختص بالمشبه به، وبه يكون كمال المشبه به وقوامه في وجه الشبه لتخيل أن المشبه من جنس المشبه به. ومن أمثلة ذلك الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه شبه الميثاق بالحبل، وأضمر في النفس فلم يصرح بشيء من أركان التشبيه سوى العهد المشبه، ودل عليه بإثبات النقض الذي هومن خواص المشبه به وهوالحبل، وكذا واشتعل الرأس شيباً طوى ذكر المشبه به وهوالنار ودل عليه بلازمه وهوالاشتعال فأذاقها الله) الآية، شبه ما يدرك من أثر الضرر والألم بما يدرك من طعم المر، فأوقع عليه الإذاقة ختم الله على قلوبهم شبهها في أن لا تقبل الحق بالشيء الموثوق في المختوم، ثم أثبت لها الختم جداراً يريد أن ينقض شبه ميلانه للسقوط بانحراف الحي فأثب له الإرادة التي هي من خواص العقلاء. ومن التصريحية آية مستهم البأساة من بعثنا من مرقدنا وتنقسم باعتبار آخر إلى وفاقية بأن يكون اجتماعهما في شيء ممكناً نحو أومن كان ميتاً فأحييناه أي ضالاً فهديناه، استعير الإحياء من جعل الشي حيا للهداية التي بمعنى الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب، والإحياء والهداية مما يمكن اجتماعهما في شيء. وعنادية وهي ما لا يمكن اجتماعهما كاستعارة اسم المعدوم للموجود لعدم نفعه، واجتماع الوجود والعدم في شيء ممتنع. ومن العنادية التهكمية والتمليحية، وهما ما استعمل في ضد أونقيض نحو فبشرهم بعذاب أليم أي أنذرهم، استعيرت البشارة وهي الإخبار بما يسر للإنذار الذي هوضده بإدخال جنسها على سبيل التهكم والاستهزاء نحو إنك لأنت الحليم الرشيد عنوا الغوي السفيه تهكماً ذق إنك أنت العزيز الكريم وتنقسم باعتبار آخر إلى تمثيلية، وهي أن يكون وجه الشبه فيها منتزعاً من متعدد نحو واعتصموا بحبل الله جميعاً شبه استظهار العبد بالله ووثوقه بحمايته والنجاة من المكاره باستمساك الواقع في مهواة بحبل وثيق مدلى من مكان مرتفع يأمن انقطاعه.

تنبيه قد تكون الاستعارة بلفظين نحوقوارير قوارير من فضة: يعني تلك الأواني ليست من الزجاج ولا من الفضة بل في صفاء القارورة وبياض الفضة فصب عليهم ربهم سوط عذاب فالصب كناية عن الدوام، والسوط عن الإيلام، فالمعنى: عذبهم عذاباً دائماً مؤلماً.
فائدة أنكر قوم الاستعارة بناء على إنكارهم المجاز، وقوم إطلاقها في القرآن لأن فيها إيهاماً للحاجة، ولأن لم يرد في ذلك إذن من الشرع، وعليه القاضي عبد الوهاب المالكي. وقال الطرطوشي: إن أطلق المسلمون الاستعارة فيه أطلقناها، وإن امتنعوا امتنعنا، ويكون هذا من قبيل أن الله عالم والعلم هو العقل، ثم لا نصفه به لعدم التوقيف أه.


فائدة ثانية تقدم أن التشبيه من أعلى أنواع البلاغة وأشرفها، واتفق البلغاء على أن الاستعارة أبلغ منه لأنه مجاز وهوحقيقة والمجاز أبلغ، فإذا الاستعارة أعلى مراتب الفصاحة، وكذا الكناية أبلغ من التصريح والاستعارة أبلغ من الكناية كما قال في عروس الأفراح: إنه الظاهر لأنها كالجامعة بين كناية واستعارة ولأنها مجاز قطعاً. وفي الكناية خلاف. وأبلغ أنواع الاستعارة التمثيلية كما يؤخذ من الكشاف، ويليها المكنية صرح به الطيبي لاشتمالها على المجاز العقلي، والترشيحية أبلغ من المجردة والمطلقة، والتخييلية أبلغ من التحقييقية، والمراد بالأبلغية إفادة زيادة التأكيد والمبالغة في كمال التشبيه، لا زيادة في المعنى لا توجد في غير ذلك.

خاتمة من المهم تحرير الفرق بين الاستعارة والتشبيه المحذوف الأداة نحوزيد أسد. قال الزمخشري في قوله تعالى صم بكم عمي فإن قلت: هل يسمى ما في الآية استعارة? قلت: نختلف فيه، والمحققون على تسميته تشبيهاً بليغاً لا استعارة، لأن المستعار له مذكور وهم المنافقون، وإنما تطلق الاستعارة حيث يطوى ذكر المستعار له، ويجعل الكلام خلواً عنه صالحاً لأن يراد المنقول عنه والمنقول له دلالة الحال أوفحوى الكلام. ومن ثم ترى المفلقين السحرة يتناسون التشبيه ويضربون عنه صفحاً، وعلله السكاكي بأن من شرط الاستعارة إمكان حمل الكلام على الحقيقة في الظاهر وتناسي التشبيه، وزيد أسد لا يمكن كونه حقيقة فلا يجوز أن يكون استعارة، وتابعه صاحب الإيضاح. قال في عروس الأفراح: وما قالاه ممنوع، وليس من شرط الاستعارة صلاحية الكلام لصرفه إلى الحقيقة في الظاهر. قال: بل لوعكس ذلك وقيل لا بد من عدم صلاحيته لكان أقرب، لأن الاستعارة مجاز لا بد له من قرينة، فإن لم تكن قرينة امتنع صرفه إلى الاستعارة وصرفناه إلى حقيقته، وإنما نصرفه إلى الاستعارة بقرينة إما لفظية أومعنوية نحوزيد أسد، فالإخبار به عن زيد قرينة صارفة عن إرادة حقيقته قال: والذي نختاره في نحوزيد أسد قسمان: تارة يقصد به التشبيه فتكون أداة مقدرة. وتارة يقصد به الاستعارة فلا تكون مقدرة ويكون الأسد مستعملاً في حقيقته. وذكر زيد: والإخبار عنه بما لا يصلح له حقيقة قرينة صارفة إلى الاستعارة دالة عليها، فإن قامت قرينة على حذف الأداة صرنا إليه، وإن لم تقم فنحن بين إضمار واستعارة، والاستعارة أولى فيصار إليها. وممن صرح بهذا الفرق عبد اللطيف البغدادي في قوانين البالغة، وكذا قال حازم: الفرق بينهما أن الاستعارة وإن كان فيها معنى التشبيه فتقدير حرف التشبيه لا يجوز فيها، والتشبيه بغير حرف على خلاف ذلك، لأن تقدير حرف التشبيه واجب فيه.