One



Discussion   Join






There are two similar words for One in the language of Arab, both applied towards Tauhid (Divine Oneness):


Wahid: this is a category of one which has no similar, nor copy, discerned from all else, and does not cease to be as such.



Ahad: this is a category of one which allows for nothing else in relation to one, i.e. there is nothing else and only the one is extant.


Wahid used when there are many things, including counting, and other extant entities that are only one in some form or fashion. For example, you could say Allah is Wahid, and that thing is also Wahid meaning only one like it.

Ahad used when there is nothing only the one is extant i.e. there is only one Allah and nothing else. Nothing else exists, not even number one, not even any form of thought or intellect to muse this oneness. You can say Allah is Ahad but you cannot say that thing is Ahad, only applicable to Allah. This is so since in the language of Arab Ahad is used in a negative connotation e.g. "not even one (Ahad) person came to me" it is not permissible to say one (Ahad) person came to me. Non-negative usage reserved only for Allah.

In order to cognize these concepts, know that the Divine Presence has many modalities i.e. modes of existence, like unto a single beam of light with a wide varying spectrum, and yet the same light.

There is modality of Divine Presence when there is Allah and no one else (Ahad Mode), and there is equally another modality of Divine Presence that unique Allah is present and so are other unique things (Wahid Mode).



لسان العرب
 ابن منظور


الواحدُ: أَول عدد الحساب

 يقال: رأَيته وحده وجلس وحده أَي منفرداً، وهو منصوب عند أَهل الكوفة على الظرف


والتوحيد: الإِيمان بالله وحده لا شريك له. والله الواحِدُ الأَحَدُ: ذو الوحدانية والتوحُّدِ. ابن سيده: والله الأَوحدُ والمُتَوَحِّدُ وذُو الوحْدانية، ومن صفاته الواحد الأَحد؛ قال أَبو منصور وغيره: الفرق بينهما أَن الأَحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد، تقول ما جاءَني أَحد، والواحد اسم بني لِمُفْتَتَح العدد، تقول جاءني واحد من الناس، ولا تقول جاءني أَحد؛ فالواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير، والأَحد منفرد بالمعنى؛ وقيل: الواحد هو الذي لا يتجزأُ ولا يثنى ولا يقبل الانقسام ولا نظير له ولا مثل ولا يجمع هذين الوصفين إِلا الله عز وجل؛ وقال ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى الواحد، قال: هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر؛ قال الأَزهري: وأَما اسم الله عز وجل أَحد فإِنه لا يوصف شيء بالأَحدية غيره؛ لا يقال: رجل أَحَد ولا درهم أَحَد كما يقال رجل وحَدٌ أَي فرد لأَن أَحداً صفة من صفات الله عز وجل التي استخلصها لنفسه ولا يشركه فيها شيء؛ وليس كقولك الله واحد وهذا شيء واحد؛ ولا يقال شيء أَحد وإِن كان بعض اللغويين قال: إِن الأَصل في الأَحَد وحَد؛ قال اللحياني: قال الكسائي: ما أَنت من الأَحد أَي من الناس؛ وأَنشد:
ولـيس يَطْـلُـبُـنـي فــي أَمـــرِ غـــانِـــيَة        إِلا كَعَمروٍ، وما عَمروٌ من الأَحَدِ
قال: ولو قلت ما هو من الإِنسان، تريد ما هو من الناس، أَصبت. وأَما قول الله عز وجل: قل هو الله أَحد الله الصمَد؛ فإِن أَكثر القراء على تنوين أَحد. وقد قرأَه بعضهم بترك التنوين وقرئ بإِسكان الدال: قل هو الله أَحَدْ، وأَجودها الرفع بإِثبات التنوين في المرور وإِنما كسر التنوين لسكونه وسكون اللام من الله، ومن حذف التنوين فلالتقاء الساكنين أَيضاً.
وأَما قول الله تعالى: هو الله، فهو كناية عن ذكر الله المعلوم قبل نزول القرآن؛ المعنى: الذي سأَلتم تبيين نسبه هو الله، وأَحد مرفوع على معنى هو الله أَحد، وروي في التفسير: أَن المشركين قالوا للنبي، صلى الله عليه وسلم: انْسُبْ لنا ربَّك، فأَنزل الله عز وجل: قل هو الله أَحد الله الصمد.
قال الأَزهري: وليس معناه أَنّ لله نَسَباً انْتَسَبَ إِليه ولكن معناه نفي النسب عن اللهِ تعالى الواحدِ، لأَن الأَنْسابَ إِنما تكون للمخلوقين، والله تعالى صفته أَنه لم يلد ولداً ينسب إِليه، ولم يولد فينتسب إِلى ولد، ولم يكن له مثل ولا يكون فيشبه به تعالى الله عن افتراء المفترين، وتقدَّس عن إِلحادِ المشركين، وسبحانه عما يقول الظالمون والجاحدون علوّاً كبيراً. قال الأَزهري: والواحد من صفات الله تعالى، معناه أَنه لا ثاني له، ويجوز أَن ينعت الشيء بأَنه واحد، فأَما أَحَد فلا ينعت به غير الله تعالى لخلوص هذا الاسم الشريف له، جل ثناؤه. وتقول: أَحَّدْتُ الله تعالى ووحَّدْته، وهو الواحدُ الأَحَد. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال لرجل ذَكَرَ اللَّهَ وأَومَأَ بإِصْبَعَيْهِ فقال له: أَحِّدْ أَحِّدْ أَي أَشِرْ بِإِصْبَعٍ واحدة. قال: وأَما قول الناس: تَوَحَّدَ الله بالأَمر وتفرّد، فإِنه وإِن كان صحيحاً فإِني لا أُحِبُّ أَن أَلْفِظَ به في صفة الله تعالى في المعنى إِلا بما وصف به نفسه في التنزيل أَو في السُّنَّة، ولم أَجد المُتَوَحِّدَ في صفاته ولا المُتَفَرِّدَ، وإِنما نَنْتَهِي في صفاته إِلى ما وصف به نفسه ولا نُجاوِزُه إِلى غيره لمَجَازه في العربية. وفي الحديث: أَن الله تعالى لم يرض بالوَحْدانيَّةِ لأَحَدٍ غيره، شَرُّ أُمَّتي الوَحْدانيُّ المُعْجِبُ بدينه المُرائي بعَمَلِه، يريد بالوحْدانيِّ المُفارِقَ للجماعة المُنْفَرِدَ بنفسه، وهو منسوب إِلى الوَحْدةِ والانفرادِ، بزيادة الأَلف والنون للمبالغة.

 وقوله: لَسْتُنَّ كأَحَد من النساءِ، لم يقل كَواحِدة لأَن أَحداً نفي عام للمذكر والمؤنث والواحد والجماعة.

 الأَصمعي: تقول العرب: ما جاءَني من أَحد ولا تقول قد جاءَني من أَحد،

 الفراء قال: أَحد يكون للجمع والواحد في النفي؛ ومنه قول الله عز وجل: فما منكم من أَحد عنه حاجزين؛ جُعِل أَحد في موضع جمع؛ وكذلك قوله: لا نفرّق بين أَحد من رسله؛ فهذا جمع لأَن بين لا تقع إِلا على اثنين فما زاد.


اللحياني: يقال وَحِدَ فلان يَوْحَدُ أَي بقي وحده

قال أَبو بكر: وحده منصوب في جميع كلام العرب إِلا في ثلاثة مواضع، تقول: لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، ومررت بزيد وحده؛ وبالقوم وحدي. قال: وفي نصب وحده ثلاثة أَقوال: قال جماعة من البصريين هو منصوب على الحال، وقال يونس: وحده هو بمنزلة عنده، وقال هشام: وحده منصوب على المصدر، وحكى وَحَدَ يَحِدُ صَدَر وَحْدَه على هذا الفعل.

وأَوحَدَه اللَّهُ: جعله واحد زمانه؛ وفلانٌ أَوْحَدُ أَهل زمانه وفي حديث عائشة تصف عمر، رضي الله تعالى عنهما: للهِ أُمٌّ حَفَلَتْ عليه ودَرَّتْ، لقد أَوْحَدَت به أَي ولَدَتْه وحِيداً فَرِيداً لا نظير له،





Origin

Origin of both Wahid and Ahad was Wahad: Waw+Ha+Dal.

وحد

When Waw was replaced by Alif, it became Ahad (see the Lisan Al-Arab reference above).


Referring and learning from Kitab Al-Waw of Ibn Arabi, the Waw is recursive i.e. it is used in its own definition i.e. in spoken form:

و or Waw = Waw+Alif+Waw or واو


Moreover:

Ibn Arabi
Kitab Al-Waw

And the Spoken Surat (Constraint to form the acoustics) of Al-Waw is as follows: The first Waw is the Waw of Al-Huwiya (IT-ness, That-ness) and the Ha (‘h’ sound form the throat) of Hu-Wa is immixed (graded) deep within the Waw as is the number 5 (graded) within number 6. And the other Waw i.e. the Waw of Al-Kaun (Existence) emerged within the Al-Kaun or Al-Mukawwin (Formative Creator) (as you wish to use either word)… The reality of Huwa is the opposite of being observable therefore Huwa is the Absolute Absence (Al-Ghayb Al-Mutlaq).

كتاب
الميم و الواو و النون
من مجموعة رسائل
الشيخ محيى الدين بن عربي

وصورة نطق الواو هكذا ـ واوـ فالواو الاولى واو الهوية والهاء مدرجة فيها اندراج الخمسة في الستة فأغنت عنها والواو الاخرى واو الكون فظهرت الواو في الكون والمكون ان شئت واو الهوية ثم هي الواسطة التي بين الهوية والكون وهي غابت من أجل الأمر فإنها لو ظهرت عند الأمر لما ظهر الكون إذ لا طاقة له على مشاهدة الهو وكانت تزول حقيقة الهو فإن الهو يناقض الشهادة فهو الغيب المطلق.


Ibn Arabi

Therefore if you viewed the Al-Kaun (Existence) from the point of view of Surat (Constraint to Shape) you might have said: ‘Adaman (Allah ‘in-absentia’) since indeed the Surat (Constraint that forms) is that of Al-Huwa (The Divine IT, third person absent pronoun).

Dara: Al-Huwa (IT) is the absentia modality of the Divine Presence, wherein there is no direct presence of the Divine Being to be seen or touched, but the departure of the direct presence re-shaped and formed the universe i.e. Suart, in such fashion that: The Creator was here thus invented fanciful inventions and then disappeared out of direct presence and view.

And if you viewed the Al-Kaun (Existence) from the point of view of Dhat (Discerning Essence) you might have said: Wujudan (Being-ness); and the one that is not cognizant of these two (Waw(s)), as well, is not cognizant of the Partitioner between these two Waw i.e. the Alif—This Waw is not that Waw.

Dara: Waw for Al-Huwa (The Divine IT) is the distant-view (Macro), indeed a distinct Surat (Constraint), that the Divine Presence has left behind in absentia which has formed the engineering processes knowledges and materials of the universe i.e. fully automated self-operational autonamous universe. Waw for Al-Kaun (Kaf+Waw+Nun) is the near-view (Micro), another completely different Surat (Constraint), that the Divine Dhat (Discerning Essence) has imposed upon this universe i.e. creation and ontology of all things in existence. These two views i.e. one macro and one micro, have to be separated by a veil so they do not mix and stay partitioned, and that partitioning agent is Alif.


كتاب
الميم و الواو و النون
من مجموعة رسائل
الشيخ محيى الدين بن عربي
 
فإذا نظرت الكون من حيث الصورة قلت عدما فإن الصورة هي الهو واذا نظرته من حيث ذاته قلت وجودا ولا تعرف ذلك ما لم تعرف الفاصل بين الواوين وهو الألف فيعرفك أن هذا ليس هذا



Inferring from the concept of Ibn Arabi, if we removed the two distinct Waw, discerned by Alif sandwiched in the middle, all is left is only Alif and the word Wahad becomes Ahad:


واو-->او-->ا


One Waw stood for Huwa (Divine IT-ness, That-ness) and the other for existence (Kaun). Therefore the removal of the Waw indicates the Modality of Dhat (Divine Inmost Essence) and there is nothing not even pointing or any concepts to describe Allah, and that is Ahad Mode of Divine Presence.




© 2015-2002,  Dara O Shayda